محمد جمعة عبدالهادي | الجمعية الجغرافية المصرية، داخل حرم مجلس الشورى المصري | 8 سبتمبر 2021م

(ما شاء الله، لا قوة إلا بالله)

بحمد الله تعالى،

في الجمعية الجغرافية المصرية، (الأربعاء | 8 سبتمبر 2021م)، والتي تقع داخل حرم مجلس الشورى المصري.

وهذه هي المرة الأولى التي أذهب فيها للاطلاع بالجمعية الجغرافية المصرية.

وقد راق لي هذا الموضع وأدهشني بحسنه وترتيبه وتنظيمه، والعمل الدقيق به من القائمين عليه، وخدمة الباحثين فيه؛ بتيسير الاطلاع، وتوفير الهدوء، من خلال قاعة بحث كبيرة؛ تمتلك قاعدة بيانات رقمية؛ للبحث في الوعاء المعرفي لمقتنياتها، فضلا عن معرضها الخاص.

وتعتبر الجمعية الجغرافية المصرية "أقدم جمعية جغرافية خارج أوروبا والأمريكتين؛ بما لديها من كتب قيمة باللغة العربية وغير العربية (نحو 30,000 مجلد) ودوريات علمية (أكثر من 325 دورية) ورسائل جامعية وخرائط قديمة وحديثة وتاريخية (أكثر من 12,000 خريطة وأطالس متنوعة (أكثر من 600), حظيت بها الجمعية واقتنتها عبر تاريخ طويل من العطاء المتواصل والهدايا والهبات فائقة القيمة من حكام مصر وأمرائها ورجالاتها, والشخصيات الوطنية من أبنائها".

وقد سبق وأن أرشد أساتذتي الأفاضل إلى هذه الجمعية مرات عديدة خلال دراسة الليسانس، بكلية الآداب، جامعة القاهرة (2000- 2004م)، بالإضافة إلى أستاذي الأستاذ الدكتور عبادة كحيلة –رحمه الله- خلال مرحلتي: الليسانس، والسنة التمهيدية للماجستير (2013م)؛ كما وجه إليها أيضًا أستاذين من كبار أساتذة التخصص في الجغرافيا، هما: الأستاذ الدكتور السيد السيد الحسيني، رئيس الجمعية الجغرافية المصرية حاليًا، وهو أستاذي في الليسانس، وقد درس لي (المادة الخاصة بالجغرافيا العامة)، وكذلك أستاذي الأستاذ الدكتور أحمد حسن، عميد كلية الآداب وقتئذ، والذي درس لي (المادة الخاصة بالجغرافيا السياسية).

وقد "تم إنشاء الجمعية بمرسوم من خديوي مصر (إسماعيل باشا) الذي كان مهتماً بالبحوث الجغرافية التي كانت تجري في إفريقيا، ولا سيما في الجهات التي كُشفت من منطقة منابع النيل، فأنشأ الجمعية الجغرافية الخديوية في ( 19 مايو 1875م)؛ لتكون دار محفوظات للآثار والتحف، ومركزاً للبحث والاستقصاء، بهدف دراسة الجغرافيا والكشف عن البلاد الإفريقية، وكان أول رئيس للجمعية عالم النبات والمستكشف الألماني (جورج اوجوست شفاينفورت)".



إرسال تعليق

أحدث أقدم