محمد جمعة عبدالهادي | فنون وآداب راوي القصص الشعبية: راوي مراكش نموذجًا، (مجلة الفنون الشعبية، مجلة علمية محكَّمة)

محمد جمعة عبدالهادي | فنون وآداب راوي القصص الشعبية: راوي مراكش نموذجًا، (مجلة الفنون الشعبية، مجلة علمية محكَّمة)

 

بحمد الله تعالى وتوفيقه ...

محمد جمعة عبدالهادي:
فنون وآداب راوي القصص الشعبية: راوي مراكش نموذجًا، (مجلة الفنون الشعبية، مجلة علمية محكَّمة، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، العدد: 106، يناير – فبراير – مارس 2020م)، ص 127 : [...].
 
وقد استخدمت في إعدادها نصوص الروية التي قمت بجمعها ثم تبويب وترتيب عناصرها وأجزائها في ثلاث مباحث تتضمن إحدى عشر مطلبًا، عمدت إلى تحليلها والتعليق عليها عبر جميع أركان الرواية وصفحاتها الممتعة والجليلة.
وقد أفادتني هذه الدراسة والحمد لله كثيرًا؛ باعتبارها إحدى عتبات البحوث الأدبية التي كونت لي بابًا جديدًا في الكتابة؛ حيث منحتني قدرًا كبيرًا من التركيز على الكلمة والمفردات والتعابير والصياغة. كما اكسبتني إلى جانب كل ذلك ولله الحمد ثقة طيبة في نفسي بعد أن نُشرت وهي في غير تخصصي الدقيق مما جعلني أبحر في أُطر أخرى غير البحوث التاريخية، ولعل الباحثين الجدد أمثالي يدركون المتعة والفائدة من وراء ذلك إن شاء الله تعالى.
 
وكان الانتهاء منها خلال ثلاثة أشهر تقريبًا تخللها القراءة الأولية لرواية (راوي مراكش) - مع صعوبة تعقب النصوص المتنوعة والمتصلة بهذا الموضوع -؛ فكان الأمر يستدعي قراءة الرواية أكثر من مرة لبلورة فكرة الموضوع، ثم جاءت فهرسة وتكشيف نصوصها على المباحث ثم التعليق بالإيضاح وذكر رأيي الخاص تجاه مادة هذا الموضوع.
وتمثل هذه الدراسة واحدة من اثنين قمت على إعدادهما في (صيف 2019م)، وقد نشرت أولاهما هذه والحمد لله في دورية عريقة تمثل أعرق الدوريات الأدبية بمصر، (مجلة فنون شعبية). والتي تتميز بموضوعات جليلة وبإطلالة مميزة غير مسبوقة في عالمنا العربي.
 
أما الثانية فعنوانها: (نصوص من ثقافة حب المرأة في رواية راوي مراكش)، تتضمن ستة مباحث؛ أرسلتها إلى مجلة (الثقافة الجديدة، الهيئة المصرية العامة للكتاب – وهي تحت النشر إن شاء الله تعالى).
ودونما شك فإن مبتدأ العمل في مثل هذه الموضوعات يحتاج إلى صبر ومراجعة، فأرجو ألا يبخل أحد منكم بذلك وله الشكر والتقدير على وقته في القراءة والتوضيح والتصحيح.
والحمد لله تعالى.
مع خالص شكري وتقديري لمجلة الفنون الشعبية العريقة، ورئيس تحريرها المحترم، وجميع القائمين على المجلة، وفقكم الله وسدد خطاكم.
شكرًا جزيلا، وبارك الله فيكم.
محمد جمعة عبدالهادي، أبو عبدالرحمن (4 ديسمبر 2020م).

 





 

إرسال تعليق

أحدث أقدم