ما شاء الله، لا قوة إلا بالله
محمد جمعة عبدالهادي | الملتقى العلمي لجائزة الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية للترجمة | جامعة القاهرة، قاعة المؤتمرات بمدينة طلاب جامعة القاهرة | 12 أكتوبر 2022م
بحمد الله تعالى تشرفنا بحضور الملتقى العلمي العاشر الذي تقيمه جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة تحت عنوان "الفوارق الزمنية بين التأليف والترجمة في الوطن العربي: الأسباب والحلول" والذي أقيم بمناسبة حفل تسليم جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة للدورة العاشرة الذي عقد بقاعة المؤتمرات الكبرى بجامعة القاهرة يوم أمس الخميس 13 أكتوبر 2022م.
وافتتح الملتقى العلمي العاشر الذي تقيمه الجائزة المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة الأستاذ فيصل بن معمر رئيس مجلس أمناء جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة، وعدد من المسؤولين السعوديين والمصريين.
افتتح الملتقى العلمي لجائزة الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية للترجمة، بقاعة المؤتمرات بمدينة طلاب جامعة القاهرة | 12 أكتوبر 2022م
وقد سعدنا بالاستماع إلى الأوراق العلمية، التي افتتحت بها الملتقى، فضلا عن تناول الفائزين لذكر تجاربهم بالترجمة.
وكان ذلك مهمًا ومفيدًا، وقادر على إعادة تصوير فن الترجمة في شكله الدقيق الواضح.
والحمد لله.
تضمن الملتقى جلستان، الأولى برئاسة سعادة الأستاذ الدكتور هشام عزمي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، وشارك فيها كل من
الدكتورة كرمة سامي، مدير المركز القومي للترجمة بجمهورية مصر العربية، بورقة عمل، بعنوان: (واقع الترجمة في الوطن العربي: نحو استشراف الحلول)؛
والدكتور هيثم الناهي، المدير العام للمنظمة العربية للترجمة، بورقة عمل، بعنوان: (نحو تأسيس معاير علمية للترجمة)؛
والأستاذ محمد الفريح، مدير إدارة النشر والترجمة بشركة العبيكان، بورقة عمل، بعنوان: (أثر تأخر دور الترجمة: التحديات والحلول)؛
والأستاذ شريف إسماعيل بكر، مدير النشر والترجمة في العربي للنشر، بورقة عمل، بعنوان: (مسؤوليات دور النشر في دعم حركة الترجمة).
أما الجلسة الثانية فقد رأسها الدكتور إبراهيم بن يوسف البلوي عضو اللجنة العلمية بجائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة، بمشاركة
الدكتور حمزة قبلان المزيني حيث تحدث عن "تجربته في الترجمة" ،
كما تناول الأستاذ سمير مينا جريس تجربته تحت عنوان:" تجربتي في الترجمة الأدبية" ،
أما الدكتور مرتضى سيد عمروف، فتحدث عن :" الأدب العربي في أوزبكستان" وجانب من تجربته أيضًا.