المؤلفات | تاريخ الأنصار بالأندلس: أنسابهم وبيوتاتهم وأعلامهم ودولتهم، دار أمجد للنشر والتوزيع، الأردن، عمان، 2018م

  (ما شاء الله، لا قوة إلا بالله)

محمد جمعة عبدالهادي | المتحف القومي للحضارة المصرية - بالفسطاط - عين الصيرة، القاهرة | الخميس، 23 سبتمبر 2021م

04

في المتحف القومي للحضارة المصرية - بالفسطاط - عين الصيرة، القاهرة

الخميس، 23 سبتمبر 2021

والحمد لله تعالى قضينا برفقة زوجتي وابنائي عبدالرحمن وخديجة وامنة وقتا طيبا ممتعا ونافعا بهذا المتحف الذي يعد 

من أروع وأجمل ما رأيت من متاحف مصر الجليلة والعظيمة جمالا و تنظيما ورقيا وأدبا في استقبال زواره.

تحتوي قاعة العرض الرئيسية للمتحف على عدد من القطع الآثرية التي تعطي فكرة متكاملة عن الحضارة المصرية من العصر الفرعوني واليوناني والروماني والقبطي والإسلامي والحديث.

ومن أهم ما تم توثيقه بالصور- المحمل المصري وكسوة الكعبة وهو الموكب الذي كان يخرج من مصر كل عام حاملاً كسوة الكعبة.

كان المحمل يطوف الشوارع قبل الخروج إلى الحجاز، وكان يصاحب طوافه العديد من الاحتفاليات كتزيين المحلات التجارية والرقص بالخيول. وكان والي المنطقة التي يخرج منها المحمل أو نائب عنه يحضر هذا الحدث بنفسه أو يرسل من ينوب عنه.

موكب المحمل عبارة عن جمل يحمل المحمل يمر في شوارع القاهرة وتتبعه الجمال التي تحمل المياه وأمتعة الحجاج، ثم الجند المكلفون بحراسة الموكب حتى الحجاز وخلفهم رجال الطرق الصوفية الذين يدقون الطبل ويرفعون الرايات.

والمحمل نفسه هو عبارة عن هودج فارغ يُقال أنه كان هودج شجرة الدر أما الكِسوة نفسها فكانت تُوضع في صناديق مغلقة وتحملها الجمال.