بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ: {مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ}. "الـحَمْدُ للـهِ الَّذِي بِنِعْمَتهِ تَتِمُّ الصَّالِـحَاتُ".
.. وكان التَّشْريف لرسَالتِي العِلمِيَّة المُتَواضِعة، يوم (الأحد، 20 أغسطس 2023م)، وحصولي على درجة الدُّكتورَاه في الآداب، كلِّيَّة الآداب، جامعة القاهرة، بمَرْتَبَة الشَّرَف الأوْلى، بحَمد الله تعالى وعَوْنه؛ بمُنَاقشَة سَعَادة الأستاذة الدُّكتورَة سوزي أباظة محَمَّد حَسن داوُد؛
وسِيَادتها من خِيرَة عُلمَاء البَحْث العِلمِي التَّاريخِي، قِيمَة وقَامَة، مَشْهُودٌ لها بِالعِلم والدِّقَة والاتقان، والأخْلَاق الكَرِيمَة والحَمِيدَة.
ولقد كانت مُنَاقشتها لِعَمَلي العِلمِي المُتَوَاضِع، بَارِزة للعديد من الضَّوابط والتراتيب العِلمِيَّة الدَّقيقة؛ تَعْلِيقًا وتَذْكيرًا، إيضاحًا وتَفْسيرًا، تَعْديلا وتَصْحيحًا؛ حتى كان ذِكْرُها طَيِّب، نَافِع، مُفِيد؛ دالا على رُقِيِّها وأدَبها وسَمْتها الجَمِيل الواضِح.
هذا فضلا عن جُهدها العِلمِي الذي تتمع به، وخِبرَتها الأكاديمية المُتَرَاكِمة، التي تَجْلت بارزة في مُفْردَاتها وسِيَاقاتها المُتَبَاينَة؛ فما اسْتَمَعت إلى تعليقاتها إلا وجدت سِيادَتها جَيِّدة الاِنْتِبَاه، حَسنة التَّفْكِير، زَاكِيَة قَوْلا وفِعْلا.
جَزَاها الله عَنِي أجْمَل الجَزَاء؛ عُمُرًا مَدِيدًا، وصِحَّة مَوْفُورة، وسَعَادة دَائِمَة.
والحمد لله، وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ، عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيب.