بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ: {مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ}. "الـحَمْدُ للـهِ الَّذِي بِنِعْمَتهِ تَتِمُّ الصَّالِـحَاتُ".
.. ولقد تَشَرفت بحضور مُنَاقشَة رسَالتِي العِلمِيَّة المُتَواضِعة، يوم (الأحد، 20 أغسطس 2023م)، وحصولي على درجة الدُّكتورَاه في الآداب، كلِّيَّة الآداب، جامعة القاهرة، بمَرْتَبَة الشَّرَف الأوْلى، بحَمد الله تعالى وعَوْنه؛ بِشُهُود استاذنا الفَاضل، أخي الكَبير، وصَديقِي العزيز، سَعَادة الأستاذ الدُّكتور عَبْدالنَاصِر إبرَاهيم عَبْدالحَكَم، استاذ التَّاريخ الإسلامي، بكُلِّيَّة الآدَاب، جَامِعة أَسيوْط، عُضْو الجَمْعِيَّة المِصْرِيَّة لِلدِّراسَات التَّارِيخيَّة، وعُضْو اتِّحاد المُؤَرِّخِين العَرَب بالقَاهِرة.
وسيادتُه لَه يدٌ بيْضَاء عَلى باحِثين كُثر، من التَّشْجِيع، والتَّبْصِير، والقَبُول لِلرَّأي، ومُنَاقَشَة الفِكْرَة، فضلا عمَّا شِهدته مِن أمَانَته العِلميَّة، في مَوَاطِن كَثيرة، بالإضَافة إلى أَخْلاقه وأدَبه مع البَاحِثِين والأسَاتِذة، وخاصَّة مع أستَاذِي العَظِيم، والعَالِم الجَلِيل سَعَادة الأُستَاذ الدُّكتور عَطِيَّة أَحمَد محمُود القُوصِي، بَارَك الله فيهما.
وسِيَادته أَشرَف على رَسَائل المَاجسْتِير والدُّكتورَاه، ونَاقَشَ العَدِيد منها. ولقد شَهِدت مُنَاقشَته - عُضْوًا مناقشًا لِرِسَالة عِلميَّة - فوجْدتُه مُنْصِفًا عَدْل، جَلِيلا في حُكْمِه؛ لا يبخس للباحِث حَقَّه؛ أحسْبُه على اللهِ بخيْر وفَضْل، قَوْلا وفِعْلا.
وإني لأتَوَجه إلى سِيَادَته بالشُّكر والتَّقْدير الخَالِص، عَلى تَلْبيَة الدَّعْوَة، وشُهُود المُنَاقَشَة.
جَزَاه الله عَنِي أجْمَل الجَزَاء؛ عُمُرًا مَدِيدًا، وصِحَّة مَوْفُورة، وسَعَادة دَائِمَة.
والحمد لله، وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ، عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيب.
