بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ: {مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ}.
"بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ".
أَوَلا:
عَدَم مُقَاطَعَة الْمُحَاضِر؛ خَاصَّة مَعَ بِدَايَة حَديثه، أَوْ مَعَاجلَتُه، أَوْ تَوْجِيه كَلَاَم إليه بِدُون دَاع أَوْ ضَرُورَة لَازِمَة؛ بِحُجَّة أَنَّ الْوَقْت ضَيِّق -عَلَى سَبِيل الْمِثَال- أَو التَّحَدُّث إِلَيْهِ حَديثًا مُتَّصِلا بِمَوْضُوعه الَّذِي هُوَ أوْلَى الْحَاضِرِينَ فِي التَّعْرِيف بِهِ وَمَدَاخِل عَنَاصِره وَكَيْفَ سَيَتِمُّ عَرْضُه.
ثَانِيًا:
الْوَاجِب الإنصات وَالْاِسْتِمَاع الْجَيِّد لِلْمُحَاضِر، الَّذِي مِنْ شَأْنِهِ أَنْ يَمْنَحه الثِّقَة فِي الْاِسْتِمْرَار، وَلِذَلِكَ فَترك الْمُحَاضِر يَنْتَهِي مِنْ عَرْض مَادَّته أَوْلَى؛ وكَمَا يُحِب هُوَ، بِدُون مُقَاطَعَة، أَو اِعْتِرَاض عَلَى شَيِّئ يَذْكُرُه، وَلَا يُحْدِثه أحد إِلَّا بَعْد أَنْ يَفرغ؛ وِفق وَقت مَعْقُول وَمُعِين عَلَى إيضاح فِكرَة مَوْضُوعه.
ثَالثَا:
وَمِن الآداب الْمُهِمَّة أَلَا يَتَحَدَّث أحَد أَمَام الْمُحَاضِر -مُقَاطَعَة- إِلَّا بِإِذْنه؛ لرُبَّمَا يُرِيد أَنْ يُنَبِّهُهُ أحَد عَلَى أَمْرٍ مَا؛ فَيَأْذَن لَهُ.
وَلأجلِ كُل هَذِه الشَّوَاغِل، وَالَّتِي أعْرِفهَا جَيِّدًا، وَسَبْقَ أنْ تَعَرضت لَهَا؛ قُمت بِالتَّالِي:-
1 - شَاركت مُلَخَّص الْمُحَاضَرَة، قَبْل الذَّهَاب إِلَى يَوْمِ السمنار بِمَقَرِّ الْجَمْعِيَّةِ الْمِصْرِيَّة، وَرَتَّبت أَجَزَائِهَا جَيِّدًا، وَفَهْرَسَت عَنَاصِرهَا، وَحَدَّدَت تَوْقِيتَاتهَا.
2 - طَبَعت فِهْرِس عَنَاصِر الْمُحَاضَرَة، مُلْحَقًا مَعَ اِسْتِمَارَات الْأسْئِلَة، الَّذِي تَمَّ تَوْزِيعه عَلَى الْحُضُور؛ حَتَّى يَتَمَكن الْحَاضِر، مِنْ صِيَاغَة سُؤَاله فِي الْعُنْصُر الَّذِي يَتِم التَّطَرُّق إِلَيْهِ وَاحِدَة تلو الْأُخْرَى.
3 - وَهَذِهِ الْجَوَانِب، وَالْحَمْد لله، قُمت بِصِيَاغَتِهَا وَتَرْتِيبهَا، بَعد مُرَاجَعَة وَاسِعَة لِلْمُحَاضَرَات الْمُلْقَاة بِالْجَمْعِيَّة؛ الْمُسَجَّلَة وَالمَنْشُورَة عَلَى صَفْحَة السمنار بِالصَّوْت وَالصُّورَة، وَالَّتِي تَتَرَاوَحُ غَالِبِيَّتهَا مَا بَيْنَ: 25: 45 دَقيقَة.
وَقَد اِخْتَرت أَقَلَّهَا، لِلتَّدْرِيب عَلَيْه!!!
وَالْحَمْدُ لله عَلَى فَضْلِهِ وَعَوْنِهِ.
بحَمدِ الله تَعَالَى وَتَوْفِيقَه وَعَوْنه أَمس يَوْم السَّبْت، الخَامِس، من شهر جمادى الأولى 1445 هجرية | الثَّامِن عَشر مِن نُوفَمبر 2023م.
(الْجَلْسَة الثَّانِيَة: مِنْ سمنار التَّارِيخ الْإِسْلَامِي وَالْوَسِيط (سمنار التاريخ الإسلامى والوسيط (الجمعية المصرية للدراسات التاريخية).
خلال مُشَارَكَة مَوْضُوعِيّ مَعَ الْعُلَمَاء الْحَاضِرِينَ وَالْأَسَاتِذَة الْحُضور الْفُضَلَاء وَالزُّمَلَاء الْكِرَام:
الْمُدُن الْمِصْرِيَّة الْوَارِدَة فِي وَثَائِق جنيزة الْقَاهِرَة: (مَجْمُوعَة تَايْلُور شيختر: الْعَصْر الْفَاطِمِيِّ)، وطُرُق البَحْث فِي الأَرشِيفَات الرَّقْمِيَّة وَكَيْفِيَّة التَّوْثِيق.
{وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ، عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيب}.
د. محمد جمعة عبد الهادي موسى العربي
دكتوراه الآداب، كلية الآداب – جامعة القاهرة.
EGYPTIAN HISTORICAL ASSOCIATION - SEMINAR ON ISLAMIC AND MEDIEVAL HISTORY
Saturday 5 Jumada al-Awwal 1445 AH | November 18, 2023 AD
Egyptian Cities In The Documents of the Cairo Geniza: (Taylor-Schechter Genizah Collection: THE FATIMID ERA): Methods of Searching In Digital Archives And How To Document It
D. MOHAMED GOMAAH ABDULHADI MOUSSA EL-ARABI
Doctorate of Arts – Faculty of Arts - جامعة القاهرة Cairo University
----------------------------------------------------
Dr. Mohamed Gomaah Abdelhady Mosaa
Faculty of Arts - Cairo University - Email: agomaah@gmail.com ️Blogger: https://mohamedgomaahcv.blogspot.com/
Blogger: https://mohamedgomaahcv.blogspot.com/academia: https://cairo.academia.edu/MohammedGomaah?wikipedia: https://ar.wikipedia.org/.../%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8.
_page-0001.jpg)
Tags:
مؤتمرات علمية